الخس
Lactuca Satiral
الخس من العائلة المركبة، وهو من المحاصيل المرتفعة في القيمة الغذائية، كما أنه نبات حولي وله أشكال متنوعة، ولذلك يختلف طول الأوراق باختلاف أصنافه، أما الثمار أو البذور فهي صغيرة الحجم ولونها غالباً بني غامق يميل إلى الأسود، وأهم الأصناف المنتشر زراعتها الإتوب والبلدي والرومي
تحتوي أوراق الخس على نسبة كبيرة من السكريات وكميات قليلة من الأملاح المعدنية مثل البوتاسيوم والمنجنيز والفسفور والكالسيوم والحديد، وهو مصدر غنى بالفيتامينات وخاصة فيتامين "هـ ".
يوجدفي وسط أوروبا ومنطقة البحر الأبيض وجنوب روسيا
الأجزاء المستعملة الجذور والأوراق
عرف قدماء المصريين نبات الخس وفوائده فى تهدئة الأعصاب وعلاج العقم وزيادة الخصوبة؛ نظرا لاحتوائه على فيتامين " هـ ".
و الخس دواء مسكن أو مهدئ ومرطب للبشرة وشاف للأرق
ويعتبر الخس ملين جيد، ويفيد فى حالات الاضطرابات الوظيفية وتصلب الشرايين واضطرابات الخصوبة ووهن المسنين
يؤكل الخس طازجاً أو يعصر ويشرب عصيره
لعلاج الدمامل والبثور تسحق كمية من أوراق الخس وتسخن مع زيت الزيتون حتى الغليان، بعد ذلك يستخدم الناتج في دهن الأجزاء المصابة
لعلاج العيون المتعبة والجفون المتورمة تغلى أوراق الخس في كمية من الماء ثم تترك لتبرد، يستخدم المحلول في غسل العيون والجفون بمسحها بقطعة من القطن أو الشاش النظيف. ويستفاد من هذا المغلي أيضا في غسل الوجه من أجل إزالة حب الشباب والبثور وتنقية لون البشرة
لعلاج اليرقان وانسداد الكبد والأرق والإمساك توضع كمية من أوراق الخس في لتر من الماء وتغلي على نار هادئة لمدة ساعة، تشرب هذه الكمية ثلاث مرات في اليوم في فترات متباعدة عن وجبات الطعام
لعلاج ارتفاع نسبة السكر في الدم تفرم كمية من أوراق الخس ويضاف إليها قليل من البصل والكرات والبقدونس ويتم تناولها كسلطة صحية، يؤدي ذلك إلى خفض نسبة السكر في الدم حوالي 30%
يجب غسل الخس جيداً قبل أكله بالماء والليمون أو الخل ، وذلك لأنها تسمد عادة بالأسمدة الطبيعية التى قد تسبب بعض الأمراض الميكروبية مثل التيفود والكوليرا والديدان المختلفة
باذنجـان
Solanum Melongena
نبات مشهور من فصيلة الباذنجنيات، عرف منذ قديم الزمان، وكان يسمى بالفارسية " إبذنج " ومعناه "مناقير الجن " وعرفه العرب وأطلقوا عليه عدة أسماء منها: "الأنب" ، و"الحيصل" ، و"المغد" ، و"الوغد" . ورغم انخفاض القيمة الغذائية للباذنجان إلا أنه مفيد في علاج كثير من الأمراض والوقاية من بعضها الآخر، وتوجد منه عدة أنواع منها الأبيض والأسود والصغير والكبير
وصف الباذنجان قديما بأنه يطيب رائحة العرق ويدر البول
أما الطب الحديث فقد أكدت الأبحاث أنه مفيد للوقاية من السمنة أو إزالة السمنة الموجودة إذا استخدم كغذاء رئيسي، وذلك لسببين هما:
أولا:أنه يعوق انتقال الكوليسترول من المعدة إلى الشرايين ويخفض من نسبة الدهون، مما يجعله مفيدا أيضا في علاج تصلب الشرايين والوقاية منه
ثانيا:أنه منخفض السعرات الحرارية، فالمائة جرام منه لا تحوى أكثر من 29 وحدة حرارية
أوراق الباذنجان تصلح لصوقا للأمراض الجلدية مثل الحروق والخراجات والقوباء
*******************
بَصَل عَنصَل
بصل فرعون، بصل الفأر ، سم الفأر ، أشقيل
نبات عشبي معمر من الفصيلة الزنبقية، ينتج أبصالا كبيرة الحجم تزن الواحدة منها 2 كيلو جرام أو أكثر، ويصل قطر البصل إلى 20 سم مغطاة بأوراق حرشفية، إما بيضاء فى بصل العنصل الأبيض أو حمراء فى بصل العنصل الأحمر
يتكون من جلوكسيدات متبلورة ، ومواد هلامية ، وكربوهيدرات ، وأكسلات الكالسيوم ، وزيوت طيارة
يوجد في البحر المتوسط ، وصحراء مصر الشرقية ورفح والعريش
الأجزاء المستعملة البصلة ـ الأوراق
- بصل العنصل الأبيض مقو للقلب ، ومنظم لضربات القلب
ـ ويستعمل كطارد للبلغم ومدر للبول ولعلاج الالتهاب الرئوي المزمن وأمراض الكحة
ـ يستخدم بصل العنصل الأحمر كسم للفئران